(١) سقطت من نسخنا الخطية واستدركناها من "تلخيص الذهبي"، وهي ثابتة في رواية "مسند أحمد". (٢) إسناده ليِّن، يزيد بن محمد بن خثيم تفرد ابن إسحاق بالرواية عنه، ومع ذلك قال ابن معين: ليس به بأس، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول؛ يعني حيث يتابع، وأبوه محمد بن خشيم تفرد محمد بن كعب بالرواية عنه، وقد ذكر غير واحد أنه ولد على عهد النبي ﷺ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": لا يدرى من هو. وهو في "مسند أحمد" ٣٠ / (١٨٣٢١) عن علي بن بحر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد أيضًا (١٨٣٢٦) عن أحمد بن عبد الملك الحَرّاني، والنسائي (٨٤٨٥) عن محمد بن وهب بن عمر الحَرّاني، كلاهما عن محمد بن سلمة الحَرّاني عن محمد بن إسحاق، به. وانظر حديث علي بن أبي طالب المتقدم برقم (٤٦٤١) في قصة شقاء من يقتله ﵁. وأما قصة تكنيته بأبي تراب فالصحيح فيها كما وقع في حديث سهل بن سعد الساعدي - كما سيشير المصنف لاحقًا -: أن النبي ﷺ إنما سمى علي بن أبي طالب أبا تُراب بعد غزوة العُشيرة بعد نكاحه فاطمة بنت رسول الله ﷺ، في قصة حصل فيها بينه وبين فاطمة مغاضبة، فجاء رسول الله ﷺ وهو في المسجد راقد قد سقط رداؤه عن شِقِّه وأصابه ترابٌ، فجعل رسول الله ﷺ =