وأخرج الطبراني في "الكبير" (٢٦٣٣)، وعنه أبو نُعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٤ عن جعفر بن سليمان النَّوفلي، عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن عبد العزيز بن محمد الدَّراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، فذكر القصة بزيادات أخرى ليست في روايتنا. وجعفر بن سليمان النوفلي هذا روى عنه جمعٌ منهم الطحاويّ والطبراني، وقد ذكره ابن يونس في "تاريخ الغرباء" كما في "مغاني الأخيار" للعيني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مستور الحال. وقد روى عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب المرفوعَ منه فقط، أخرجه من طريقه البزار (٢٧٤). وعبد الله بن زيد بن أسلم فيه لِين. وكذا روي عن عمر بن الخطاب من رواية ابنه عبد الله بن عمر عنه من طريقين، أُولاهما عند الطبراني في "الكبير" (٢٦٣٤)، وأبي نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان" ١/ ١٩٩ - ٢٠٠، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٨٥ و ١٧/ ٤٦٣، والأخرى عند البزار كما في "كشف الأستار" (٢٤٥٥)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ١٤٩، وابن المغازلي (١٥٣) وغيرهم، وفي الطريقين ضعفٌ. ويشهد للمرفوع منه في ذكر اتصال نسب النبي ﷺ وسببه يوم القيامة، ما أخرجه أحمد ٣١ / (١٨٩٠٧) و (١٨٩٣٠) وغيره من حديث المسور بن مخرمة، وإسناده محتمل للتحسين، وسيأتي عند المصنف برقم (٤٨٠٢). ويشهد له أيضًا ما أخرجه الآجرّي في "الشريعة" (١٧١٠)، والطبراني في "الكبير" (١١٦٢١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٥٥٨، والضياء في "المختارة" ١١/ (٣٤٣) من طريق موسى بن عبد العزيز العَدَني عن الحكم بن أبان العَدَني، عن عكرمة، عن ابن عبّاس. وموسى بن عبد العزيز مختلف فيه سيئ الحفظ، وروايته هذه مُعلَّة برواية أيوب عن عكرمة مرسلًا عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠٣٥٤). وهذه الأحاديثُ في قصة النَّسب مُعارضةٌ بما في الكتاب وصحيح السُّنة، أما من الكتاب فقوله =