كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب معرفة الصحابة ﵃ - ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁ بأصح الأسانيد على سبيل الاختصار - ج: 5 - ص: 652

٤٧٤٠ - وحدثنا أبو الوليد، حدثنا الهيثم بن خَلَف، حدثنا علي بن الربيع الأنصاري، حدثنا حفص بن غِيَاث، عن أبي رَوْق (١)، عن مولًى لِعليّ: أنَّ الحسن صلّى على عليٍّ، وكبَّر عليه أربعًا (٢).

---

= وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" بإثر (١٨٢٥) ومن طريقه أبو بكر القَطِيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (٩٣٩)، وابن عساكر ٤٢/ ٥٨٦ عن سوَّار بن عبد الله، بهذا الإسناد. مختصرًا بقول حريث بن مخشي في ذكره يوم وفاة عليٍّ.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٥٢٨، ومن طريقه ابن عساكر ٤٢/ ٥٨٦ عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي، عن المعتمر، به إلى قوله: يخطب بذكر مناقب عليٍّ. وسيأتي ذكر صلاة الحسن بن عليٍّ على أبيه في الطريق التي بعده.
هذا وقد اختُلف في يوم مقتل عليٍّ ﵁ كما تقدم بيانه برقم (٤٦٣٩).
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: روح بالحاء المهملة، وإنما هو بالقاف، وهو عطية ابن الحارث الهَمْداني.
(٢) صحيح، ومولى عليٍّ وإن كان مبهمًا قد توبع، وعلي بن الربيع الأنصاري كذلك جاء اسمُه في أصولنا الخطية، وجاء اسمه في "إتحاف المهرة" للحافظ (٤٢٨٠): علي بن الهيثم، وفي هذه الطبقة على بن الهيثم البغدادي المعروف بصاحب الطعام أحد شيوخ البخاري، وقد وقع مثل هذا الاختلاف عند تمام بن محمد الرازي في "فوائده" في حديث أسنده من طريقين (١٤٦٣) و (١٤٦٤) من رواية يحيى بن دُرُست قال في الطريق الأولى: عن علي بن ربيع، ثم قال في الطريق الثانية: عن علي بن الهيثم، فالظاهر أنه نفسه، والله أعلم، كأنه مرةً يُنسب إلى أبيه ومرةً إلى جده، وإن ثبت ذلك فعلي بن الربيع هذا قال عنه ابن حبان: كثُرت المناكير في روايته، فبطل الاحتجاج به وذكره العقيلي في "الضعفاء" باسم علي بن نافع، وقال عنه: مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ. لكن روى له البخاري في "صحيحه" باسم علي بن الهيثم، فالله تعالى أعلم بحاله، وعلى أبي حال فهو متابع.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٠١ عن حفص بن غياث، عن عطية بن الحارث أبي رَوْق، عن مولًى للحسن بن عليٍّ. فذكره.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٨٢٦)، ومن طريقه أبو بكر القطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة" (٩٤١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٥٦٤ عن سَلْم بن جُنادة، عن حفص، به. ووقع في مطبوعات هذه الكتب الثلاثة، تحريفات في إسناد هذا الخبر.=