وجاء في رواية مرسلة عند الطبراني في "الكبير" (١٦٨) أنَّ الحسن كبَّر عليه تسع تكبيرات. وما تقدَّم من أنه كبَّر عليه أربعًا أقوى وأثبت. (١) خبر مرسلٌ حسنٌ، وإسماعيل بن عبد الرحمن - وهو السُّدِّي - لم يلحق قصة مقتل عليّ فروايته مرسلة، لكن القصة مشهورة، غير أنَّ بعضهم ينسب هذه الأبيات لابن أبي مَيّاس الفزاري وليس للفرزدق، وبعضهم نسبها لعمران بن حِطّان. وأخرج قصة ابن ملجم مع المرأة الخارجية بنحوه الطبري في "تاريخه" ٥/ ١٤٣، وأبو الفرج الأصبهاني في "مقاتل الطالبيين" ص ٢٨ - ٢٩، والطبراني في "الكبير" (١٦٨) من طريق إسماعيل بن راشد السُّلَمي مرسلًا. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٤: مرسل إسناده حسن. وأخرج ابن أبي الدنيا في "مقتل علي" (٨٨) عن سعيد بن يحيى الأموي، عن أبيه، أنه أنشد ابنَه لابن حِطَّان في ابن ملجم … فذكر البيتين الأول والثاني من هذه الأبيات. وابن حِطّان: هو عمران بن حِطّان السَّدُوسي، وهو من رؤوس الخوارج.