للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا إسناد صحيح، ولم يخرجاه هكذا.

٤٧٩٥ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدُّوري، حدثنا شاذَانُ الأسود بن عامر، حدثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بُريدة، عن أبيه، قال: كان أحبَّ النساء إلى رسول الله فاطمة، ومن الرجال عليٌّ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٧٩٦ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدثنا هلال بن العلاء الرَّقِّي، حدثنا حسين بن عيّاش، حدثنا زُهير، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة رسول الله تسأله خادمًا فقال لها: "الذي جئتِ تطلبين أحبُّ إليك أم خَيرٌ منه؟ " قال: فحسبتُ أنها سألت عليًّا، قال: قولي: ما هو خيرٌ منه، قال: "قولي: اللهم رب السماوات [السبع و] (٢) ربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، مُنزِل التوراة والإنجيل والقرآن، فالقَ الحَبِّ والنوى، أعوذ بك من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيته، أنتَ الأوّل فليس قبلك شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهرُ فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطِنُ فليس دُونَك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفَقْر" (٣).


=نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة".
وأخرجه بهذا اللفظ البخاري (٦٢٨٥)، ومسلم (٢٤٥٠)، والنسائي (٧٠٤١) و (٨٤٦٤) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكُري، عن فراس بن يحيى، به. وهو في هذه المصادر كلها ضمن قصة أطول ممّا هنا.
(١) إسناده حسن. وهو مكرر (٤٧٨٨).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من أصولنا الخطية، وهو ثابت في "فضائل فاطمة" للمصنف (١٤٤)، وثبت كذلك للنسائي (٧٦٢٢) عن هلال بن العلاء الرّقي، وثبت لجميع من خرّج هذا الحديث قاطبةً.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل هلال بن العلاء الرَّقِّي، فهو صدوق لا بأس =

<<  <  ج: ص:  >  >>