وأخرجه النسائي (٧٦٢٢) عن هلال بن العلاء الرقي، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٧١٣)، وابن ماجه (٣٨٣١)، والترمذي (٣٤٨١)، والنسائي (٧٦٢٢)، وابن حبان (٩٦٦) من طرق عن سليمان الأعمش، به. وقال الترمذي: حسن غريب. قلنا: واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ١٤ / (٨٩٦٠) و ١٥/ (٩٢٤٧) و ١٦ / (١٠٩٢٤)، ومسلم (٢٧١٣)، وأبو داود (٥٠٥١)، وابن ماجه (٣٨٧٣)، والترمذي (٣٤٠٠)، والنسائي (٧٦٢١) و (٧٦٦٧) و (١٠٥٥٨)، وابن حبان (٥٥٣٧) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله ﷺ كان يدعو عند النوم؛ فذكر الدعاء ليس فيه فاطمة. وسلف عند المصنف مختصرًا برقم (٢٠٢٥). وقد ورد في تعليم النبي ﷺ فاطمة لما سألته خادمًا دعاءً آخر غير الذي هنا، وهو ما تقدم برقم (٤٧٧٧)، وجاء في رواية أبي هشام الرفاعي، عن أبي أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ذكر الدعائين جميعًا، أخرجه ابن أبي الدنيا في "الدعاء" كما في "إتحاف السادة المتقين" للزبيدي (١٠٥٠)، والطبري في "تهذيب الآثار" كما في "فتح الباري" للحافظ ١٩/ ٢٦٥، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٢٨٠)، وأبو هشام الرفاعي ليس بالقوي، ولكن روايته هنا تزيل الإشكال بأن يكون ﷺ قد علَّم فاطمة كلا الدعائين، وقد رُوي هذان الدعاءان متفرقين عن أبي صالح عن أبي هريرة في قصة فاطمة، فلا يبعد أن يكون أبو هشام الرفاعي جوده هنا، والله تعالى أعلم.