(١) إسناده ضعيف لجهالة أبي حنظلة، فإنه لا يكاد يعرف، وانظر ترجمته في "تعجيل المنفعة" لابن حجر (١٢٦٠). وهو في "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (١٣٢٤). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل موسى بن سهل بن كثير، فقد قال عنه الذهبي في "السير" ١٣/ ١٤٩: أحد الضعفاء الذين يُحتمل حالهم. قلنا: يعني في المتابعات والشواهد، وقد توبع. وأخرجه أحمد بن حنبل ٢٦ / (١٦١٢٣)، وأخرجه الترمذي (٣٨٦٩) عن أحمد بن منيع، كلاهما (ابن حنبل وابن منيع) عن إسماعيل ابن عُليّة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. هكذا قال أيوب: عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير، وقال غير واحد: عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة (يشير الترمذي إلى حديث المسور الذي تقدم تخريجه برقم (٤٧٨٧) ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعًا.