وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٧٨١) برواية إسحاق الدَّبَري، وعنه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٦٥) عن معمر بن راشد، عن أيوب، عن عكرمة وأبي يزيد المديني أو أحدهما - شكّ عبد الرزاق - أنَّ أسماء بنت عميس قالت … وتابع الدَّبَريَّ على ذلك ابنُ أبي عمر العدني في روايته عن عبد الرزاق عند الآجري في "الشريعة" (١٦١٨). ورواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٢١٤٢)، وأحمد بن حنبل في "فضائل الصحابة" (٩٥٨) كلاهما عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة وعن أبي يزيد المدني، قالا … كذا رواه ابن راهويه وأحمد عن عبد الرزاق باقتران عكرمة بأبي يزيد دون شك. وأخرج معمر في "جامعه" (٢٠٣٦٩) عن أيوب السختياني، عن عكرمة، قال: لما زوّج النبي ﷺ فاطمة قال: "ما ألوتُ أن أُنكحكِ أحبّ أهلي إليَّ". ويشهد لقصة نَضْحِ النبي ﷺ الماء على فاطمة وعليٍّ في ليلة الزفاف حديثُ بريدة الأسلمي عند النسائي (١٠٠١٦) والبزار (٤٤٧١) وغيرهما، لكن فيه: أنه نضح الماء على عليّ وحده، وزاد فيه دعاءه ﷺ لهما بقوله: "اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في شبلهما". وحسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (١٩٩٣). (١) إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وقد تقدَّم برقم (٤٧٨٥) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني عن عثمان بن عمر. وفي هذه الرواية ورواية الطبراني في "الأوسط" (٤٠٨٩) بيان لمحل تقبيل فاطمة لأبيها ﷺ حيث جاء ذلك مطلقًا في الروايات الأخرى، فتبين هنا وعند الطبراني أن المراد تقبيل يده ﷺ، =