للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٤٨٠٩ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا داود بن أبي الفُرات، عن عِلْباء بن أَحمر، عن عِكرمة، عن ابن عبّاس، قال: خَطَّ رسول الله في الأرض أربعة خُطوطٍ، ثم قال: "أتدرُونَ ما هذا؟ " فقالوا: الله ورسوله أعلمُ، فقال رسول الله : "أفضلُ نِساءِ أهل الجنة: خَديجة بنتُ خُوَيلد، وفاطمة بنتُ محمّدٍ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٨١٠ - حدثنا أبو بكر محمد بن حَيَّوِيهِ بن المؤمل الهمذاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أخبرنا عبد الرزاق بن همام، حدثني أبي، حدثني أبي، عن ميناء بن أبي ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف، قال: خُذُوا عني قبل أن تُشَابَ الأحاديثُ بالأباطيل، سمعتُ رسول الله يقول: "أنا الشجرة وفاطمةُ فَرعُها، وعليٌّ لقاحها، والحسنُ والحسينُ ثَمَرتُها، وشيعَتُنا ورقُها، وأصلُ الشجرة في جنة عَدْنٍ، وسائرُ ذلك في سائر الجنة" (٢).


= والله تعالى أعلم. وفي رواية أبي داود (٥٢١٧) ما يشير إليه، حيث جاء في روايته: فأخذت بيده فقبلته.
(١) إسناده صحيح يونس بن محمد هو ابن مسلم البغدادي المؤدِّب.
وهو في "مسند أحمد" ٤/ (٢٦٦٨). وزاد فيه ذكر آسية بنت مزاحم ومريم ابنة عمران.
وسيأتي برقم (٤٩١٢) من طريق العباس بن محمد الدُّوري عن يونس بن محمد.
وقد تقدم برقم (٣٨٧٨) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وبرقم (٤٢٠٥) من طريق موسى بن إسماعيل، كلاهما عن داود بن أبي الفرات.
(٢) إسناده تالف من أجل ميناء بن أبي ميناء، فهو متروك الحديث، وكذبه أبو حاتم، وليس هو بصحابيٍّ كما وقع للمصنِّف هنا، فإنه سقط من رواية المصنِّف ذِكرُ عبد الرحمن بن عوف، إذ إنَّ ميناء يرويه عنه كما وقع عند ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٣٦ و ٦/ ٤٥٩، وقد بين ذلك الحافظُ ابن حجر في "الإصابة" ٦/ ٣٩٠، ونَبَّه الحافظ كذلك إلى عدة أوهام وقعت للحاكم هنا في روايته =

<<  <  ج: ص:  >  >>