وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٣٦ و ٦/ ٤٥٩، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ١٦٨، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٧٩٠) عن أبي عبد الغني الحسن بن علي بن عيسى الأزدي، عن عبد الرزاق، عن أبيه، عن ميناء بن أبي ميناء، عن عبد الرحمن بن عوف. وأخرج مثله ابن عساكر ١٤/ ١٦٨، وابن الجوزي (٧٨٩) من طريق تالفةٍ بمرةٍ عن ليث بن سعد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس. (١) صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاقَ - وهو ابن يسار صاحب السير والمغازي - فهو صدوق حسن الحديث، ومن دونه من الرواة متابعون، وقد عنعنه ابن إسحاق في سائر الروايات التي وقفنا عليها، ولكن عنعنته تُغتفر هنا لتعدد روايات ابن إسحاق، فقد رواه أيضًا عن محمد بن جعفر بن الزبير، وعن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير أخي يحيى بن عباد، كلاهما يرويه عن عبد الله بن الزبير عن عائشة، وله طريق أخرى عن عائشة غير ابن إسحاق رجالها ثقات، ويؤيده حديث عائشة الآخر الذي تقدم برقم (٤٧٨٥) و (٤٨٠٨) أنَّ فاطمة كانت أشبة الناس كلامًا وحديثًا برسول الله ﷺ. وأخرجه المصنف في "فضائل فاطمة الزهراء" (٤٨) من طريق محمد بن حميد الرازي، عن سلمة بن الفضل بهذا الإسناد.=