للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١٤ - أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق المهرجاني، حدثنا محمد بن زكريا بن دينار البصري [حدثنا العباس بن بَكّار] (١) حدثنا عبد الله بن المثنى، عن ثُمَامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: سألتُ أمي عن فاطمة بنت رسول الله ، فقالت: كانت كالقمرِ ليلةَ البدرِ، أو كشمسٍ كَفَرَ غَمامًا إذا خرج من السَّحاب، بيضاءَ مُشرَبةً حُمرةً، لها شعرٌ أسود، من أشد الناس برسول الله شَبَهًا والله، كما قال الشاعر:

بيضاءَ تَسحَبُ من قيامٍ شعرَها … وتغيبُ فيه وهو جَثْلٌ (٢) أسحَمُ

فكأنها فيهِ نَهارٌ مُشرِقٌ … وكأنه ليلٌ عليها مُظلم (٣)

٤٨١٥ - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المُزكّي وأبو الحسين بن يعقوب الحافظ، قال: احدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي يذكُر، عن أبيه، عن جده، قال: وُلِدَت فاطمة سنةَ


(١) سقط اسم العباس بن بكار من أصولنا الخطية، ومن "تلخيص الذهبي"، وأثبتناه من "فضائل فاطمة الزهراء" للمصنف (٧٧) حيث رواه بإسناده الذي هنا نفسه، ويؤيده أنَّ حمزة بن يوسف السَّهمي قد أخرجه في "تاريخ جرجان" ص ١٧٠ - ١٧١ من طريق محمد بن زكريا الغلابي عن العباس بن بكار عن عبد الله بن المثنى، هذا وقد روى محمد بن زكريا عدة روايات لعبد الله بن المثنى كلها بواسطة العباس بن بكار، فتأكد ثبوته في هذا الإسناد.
(٢) تصحف في (ز) و (ب) إلى: حبل، بالحاء المهملة والباء الموحدة، وأُهملت الكلمة في (ص) و (م)، وجاءت على الصواب معجمة في (ع) و "تلخيص الذهبي".
والأسحم: الأسود.
والجَثْل من الشَّعر: أشدُّه سوادًا وغلظًا.
(٣) إسناده تالف بالمرة من أجل محمد بن زكريا بن دينار البصري - وهو الغلابي - والعباس بن بكار - وهو العباس بن الوليد بن بكار الضبي - فهما متروكان، واتهمهما الدارقطني.
وهو في "فضائل فاطمة الزهراء" للمصنف (٧٧).
وأخرجه حمزة بن يوسف السَّهْمي في "تاريخ جرجان" ١/ ١٧٠ - ١٧١ من طريق بندار بن إبراهيم بن عيسى الإستراباذي، عن محمد بن زكريا بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>