وقد أخطأ المصنف ﵀ في بيان رجال هذا الإسناد خطأً بيِّنًا من لدن محمد بن موسى إلى أسماء، فأما محمد بن موسى فهو ابن أبي عبد الله الفطري، وأما أمه أم جعفر فهي ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب، ويقال لها أيضًا: أم عون، وأما جدّتها أسماء فهي بنت عُميس زوج جعفر بن أبي طالب. ولم يتنبه لذلك الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه الدُّولابي في "الذّرّية الطاهرة" (١٩٣) من طريق ضرار بن صُرَد، والطبراني في "الكبير" ٢٢ / (١٠٤٠) من طريق أحمد بن صالح المصري، والمصنف في "فضائل فاطمة" (٢٢٠) من طريق جعفر بن مُسافر، ثلاثتهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، بهذا الإسناد. وقد وقع في رواية الطبراني تسمية شيخ ابن أبي فُديك: موسى بن يعقوب، وهو خطأ ممن دون أحمد بن صالح المصري الحافظ، فقد روى أحمد بن صالح بهذا الإسناد غير حديث سمى فيه هذا الرجل على الصواب. والشَّرَبة: الحوض الذي يكون في أصل النخلة. (١) لم يُصِب المصنِّفُ ﵀ في بيان أحد من هؤلاء الذين ذكرهم كما سبق بيانه.