للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن موسى: هذا هو ابن مَشمُول مَديني ثقة وعون هذا: هو ابن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، هو وأبوه ثقتان، وأم جعفر: هي ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وجدَّتُها أسماء بنت أبي بكر الصديق (١)، وكلُّهم أشراف ثقات.

٤٨٣١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المُنادِي، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن الهادِ، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله وهو حاملٌ أحد ابنيه، الحَسَنَ أو الحُسينَ، فتقدَّم رسول الله فَوَضَعَه عند قدمه اليُمنى، فسجد رسول الله سجدةً أطالها، قال أبي: فرفعتُ رأسي من بين الناس، فإذا


= المعروف بابن الحنفية، فقد روى هذا الحديث جماعة من أصحاب محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك فلم يذكروه، وروي بهذا الإسناد أيضًا غير ما حديث ليس فيها ذكر محمد بن علي بن أبي طالب، إنما يروي ذلك كله عونٌ عن أمه أم جعفر مباشرة، فثبت بذلك أنَّ ذكر محمد ابن الحنفية فيه مُقحم.
وقد أخطأ المصنف في بيان رجال هذا الإسناد خطأً بيِّنًا من لدن محمد بن موسى إلى أسماء، فأما محمد بن موسى فهو ابن أبي عبد الله الفطري، وأما أمه أم جعفر فهي ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب، ويقال لها أيضًا: أم عون، وأما جدّتها أسماء فهي بنت عُميس زوج جعفر بن أبي طالب. ولم يتنبه لذلك الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه الدُّولابي في "الذّرّية الطاهرة" (١٩٣) من طريق ضرار بن صُرَد، والطبراني في "الكبير" ٢٢ / (١٠٤٠) من طريق أحمد بن صالح المصري، والمصنف في "فضائل فاطمة" (٢٢٠) من طريق جعفر بن مُسافر، ثلاثتهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، بهذا الإسناد.
وقد وقع في رواية الطبراني تسمية شيخ ابن أبي فُديك: موسى بن يعقوب، وهو خطأ ممن دون أحمد بن صالح المصري الحافظ، فقد روى أحمد بن صالح بهذا الإسناد غير حديث سمى فيه هذا الرجل على الصواب.
والشَّرَبة: الحوض الذي يكون في أصل النخلة.
(١) لم يُصِب المصنِّفُ في بيان أحد من هؤلاء الذين ذكرهم كما سبق بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>