وانظر ما تقدم برقم (٤٨٢٩). (١) في (ز) و (ب): يختلف، بالخاء بدل الجيم، وأُهملت في بقية النسخ، والاجتلاف، بالجيم: الاستئصال، والمراد أنه استُؤصِلَت كبدُه، ويؤيده ما جاءَ في روايةٍ أخرى للخبر: لفظتُ طائفةٌ من كبدي. (٢) خبر صحيح، دون قصة النَّوح على الحسن بن علي، وهذا إسناد فيه محمد بن عمر - وهو الواقدي - وهو ضعيف لكن يُعتبر به فيكتب حديثه في المغازي وأيام الناس وأخبارهم، كما انتهى إليه الإمام الذهبي في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" كما تقدم بيانه برقم (٤٠٦٠)، ومن دونه هم بعض رواة كتب الواقدي كما تقدم هناك. ولم ينفرد الواقدي بقصة موت الحسن بن عليّ بالسم، إنما انفرد بقصة نوح نساء بني هاشم عليه. وأخرجه ابن سعد ٦/ ٣٨٧ عن محمد بن عمر الواقدي، به. وأخرج قصة موته بالسمّ ابن سعد ٦/ ٣٨٦، وابن أبي شيبة ١٥/ ٩٤، وغيرهما من طريق عبد الله بن عون، عن عُمير بن إسحاق، قال: دخلتُ أنا وصاحبٌ لي على الحسن بن علي نعودُه، فذكر نحوه، وإسناده قويٌّ، وسيأتي برقم (٤٨٧٦) مختصرًا. وأخرج ابن سعد ٦/ ٣٨٧ عن أبي حرب بن أبي الأسود الدِّيلي وأبي الطفيل، قالا: قال الحسن بن علي: سُقِيتُ السُّمَّ مرتين. وانظر خبر قتادة الآتي برقم (٤٨٧٥).