للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٧٦ - حدثنا علي بن عيسى، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا الفضل بن غسان الأنصاري، حدثنا معاذ بن معاذ وأشهَل بن حاتم، عن ابن عَوْن، عن عُمير بن إسحاق: أنَّ الحسن بن عليٍّ قال: لقد بُلْتُ (١) طائفةً من كبدي قبيلُ بعُودٍ (٢) كان معي، ولقد سُقِيتُ السمَّ مرارًا، فما سُقِيتُ مثل هذا (٣).

٤٨٧٧ - حدثنا أبو علي الحافظ، حدثنا عبد الله بن قَحْطَبة، حدثنا الحسين بن أبي كبشة، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا سلام بن مسكين، عن عِمران بن عبد الله، قال: رأى الحسنُ بن علي فيما يرى النائمُ بين عينيه مكتوبًا ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، فقصَّها على سعيد بن المسيب فقال: إن صَدَقَت رُؤياكَ فقد حَضَرَ أجلُك،


= أبيه معاوية بطريق الأولى والأحرى.
وخبر قتادة أخرجه أبو العرب القيرواني في "المِحَن" ص ١٤١ عن عبد العزيز بن شيبة الأزدي، عن أحمد بن المقدام، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٦/ ٣٨٧، ومن طريقه ابن عساكر ١٣/ ٢٨٤ من طريق المغيرة بن مِقسم، عن أم وأم موسى هذه تابعية تقدم الكلام عليها برقم (٤٧٢٢)، وحديثُها محتمل للتحسين. وزادت في روايتها: فاشتكى منه - أي: السَّم - شكاةٌ، فكان يوضع تحته طَسْتٌ وتُرفع أخرى نحوًا من أربعين يومًا. ولم تذكر أم موسى الرشوة بالمال.
(١) كذلك أُعجمت وضُبطت هذه اللفظة في (ز) و (ب)، و "تلخيص المستدرك" للذهبي، وأُهمل في (ص) و (م) الحرفُ الأول منها، وكتب بهامشهما ما نصه: صوابه: قلبت طائفةً من كبدي بعود كان معي. قلنا: لعلّ ما وقع في (ز) وغيرها فعلٌ مشتقٌّ من البالَة، وهي عصا فيها زُجٌّ، ويكون المعنى: غرزتُ البالة في قطعة الكبد هذه ورفعتها لأتفحصها.
(٢) تحرَّف في أصل النسخ إلى: بعد.
(٣) رجاله لا بأس بهم غير الفضل بن غسان الأنصاري، فلم نقف له على ذكر في غير هذا الإسناد، ولكنه متابع. ابن عون: هو عبد الله.
وأخرجه ابن سعد ٦/ ٣٨٦، وابن أبي شيبة ١٥/ ٩٤، وابن أبي الدنيا في "المحتضرين" (١٣٢)، وأبو نُعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٨، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ١٨٢ - ١٨٣، وابن عساكر ١٣/ ٢٨٢ من طرق عن عبد الله بن عون، به.
وانظر ما تقدَّم برقم (٤٨٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>