وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٦٨ - ٤٦٩، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ١٩٦ - ١٩٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الشجري في "أماليه" ١/ ١٨٨ من طريق أخي كروجة، وابن عساكر ١٤/ ١٩٦ من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة كلاهما عن محمد بن مصعب به وسيأتي عند المصنف برقم (٤٨٨٤) من طريق ابن أبي سمينة، لكن مختصر بالشطر الأول فقط. وأخرج القصة الأولى منه في رؤيا أم الفضل: الطبراني في "الكبير" ٢٥ / (٤٢) عن أبي زيد أحمد بن يزيد الحوطي، وفي "الدعاء" (١٩٧٥) عن محمد بن سهل بن المهاجر الرقي، كلاهما عن محمد بن مصعب به. وأخرج هذه القصة أيضًا أحمد ٤٤/ (٢٦٨٧٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق في مسائل الخلاف" (٨٨) من طريق عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أم الفضل بنت الحارث. وإسناده صحيح. وفيه أنَّ أم الفضل أرضعت الحُسين بلبن ولدها قُثَم بن العباس. وقد وقع في أكثر نُسخ "مسند أحمد" ذكر الحَسن بدل الحُسين، وإنما هو الحُسين جزمًا كما وقع في نسخة خطية من نسخه المتقنة، وكذلك جاء في التنقيح لابن الجوزي من طريق "المسند" نفسه، وهو ما جاء في أكثر طرق هذا الحديث، وأورد أكثر أهل التراجم والتاريخ هذه القصة في ترجمة الحُسين، كابن سعد في "طبقاته" ٦/ ٤٠٠، ومصعب الزبيري في "نسب قريش" ص ٢٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ١١٤، وابن العديم في "تاريخ حلب" ٦/ ٢٥٦٦، والمزي في "تهذيب الكمال" ٦/ ٣٩٨، وأشار الذهبي في سير أعلام النبلاء" في ترجمة قُثَم بن العباس ٣/ ٤٤٠ إلى أنَّ قُثم كان أخا الحُسين بن علي في الرّضاعة، وأورد ابن كثير القصة في "البداية والنهاية" ٩/ ٢٣٨ في باب إخباره ﵊ بمقتل الحُسين بن علي. على أنَّ بعض من ترجم للحَسن بن علي أورد هذه القصة في ترجمته، استنادًا إلى ما وقع لهم في بعض الروايات خطأً، وممن أورد القصة في ترجمة الحَسَن: الطبراني ٣/ (٢٥٤١)، وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان"، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٤٨٨، والنووي في "تهذيب الأسماء واللغات"، ومُغَلْطاي في "إكمال تهذيب الكمال"، والصالحي في سبل الهدى والرشاد المعروف بالسيرة الشامية ١١/ ٦٤. وأخرج القصة الأولى كذلك أحمد ٤٤ / (٢٦٨٧٥) من طريق إسرائيل بن يونس السبيعي، =