وأخرج هذه الرواية أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (١٧٧٩)، ومن طريقه ابن عساكر ١٤/ ١١٦ عن أبي حامد وأحمد بن محمد بن جبلة النيسابوري، عن محمد بن إسحاق الثقفي - وهو السرّاج - به. (١) المثبت من هامش (ص) مصححًا عليه، وهي بمعنى: تقدَّم، كما في "نهاية ابن الأثير" مادة (نتل)، وفي (ز) و (ب): فاسمل، وضبَّب فوقها في (ز)، وبيَّض مكانها في (م) و (ع)، وفي المطبوع: فاستقبل، وهي قريبة من معنى ما أثبتناه من هامش (ص)، ولعلَّ ما في (ز) منقول عن أصل قديم فيه فاستمثل، كما وقع في رواية "المسند" ٢٩/ (١٧٥٦١)، فكأن الناسخ لم يستطع أن يتبينها لعدم وضوحها في ذلك الأصل الذي نقل منه، فرسمها كما ظهر له، إذًا فاللفظة التي عميت على ناسخ (ز) هي: فاستمثل، وكذلك جاء في "مصنف ابن أبي شيبة ١٢/ ١٠٢ - ١٠٣: فاستمثل، ويمكن أن تُحمَل على معنى ما ورد في هامش (ص)، لأنَّ استمثل من: مَثَل مُثُولًا: إذا انتصب قائمًا أمام غيره. (٢) إسناده محتمل للتحسين كما تقدم بيانه برقم (٤٨٢٧). =