للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن ناجيَة، حدثنا حميد بن الربيع، حدثنا أبو نُعيم.

وأخبرنا أبو محمد الحسن (١) بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العَقِيقيّ العَلَويّ في كتاب "النَّسب"، حدثنا جدّي، حدثنا محمد بن يزيد الأَدَمي، حدثنا أبو نُعيم.

وأخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمَسي من كتاب "التاريخ"، حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع، حدثنا الحسين بن عمرو العَنْقَزي والقاسم بن دينار، قالا: حدثنا أبو نُعيم.

وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدثني يوسف بن سهل التمار، حدثنا القاسم بن إسماعيل العَرْزمي، حدثنا أبو نُعيم.

وأخبرنا أحمد بن كامل، حدثنا عبد الله بن إبراهيم البزاز، حدثنا كَثير بن محمد أبو أنس الكوفي، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا عبد الله بن حَبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، قال: أَوحَى الله تعالى إلى محمد : إني قتلتُ بيحيى بن زكريا سبعين ألفًا، وإني قاتلٌ بابن ابنتِك سبعين ألفًا وسبعين ألفًا (٢).

هذا لفظ حديث الشافعي، وفي حديث القاضي أبي بكر بن كامل: إني قتلتُ على دم يحيى بن زكريا، وإني قاتلٌ على دم ابن ابنتِك.

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= الحديث" ص ١٤٣ في سؤال سأله له، وقد روى ذلك السؤال أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ١٣. فتأكد أنَّ المصنف هو الذي كان يسمِّي أبا شيخه محمدًا، وقد انفرد بذلك، فإنَّ الدارقطني روى عن الحسن السَّبيعي هذا في "علله" (١٧) وفي "سننه" (١٨٨٧)، فسمَّى أباه أحمدَ، والدارقطني أحسن ضبطًا للأسماء من الحاكم، وكذلك روى عنه أبو نُعيم في كتبه فسمّى أباه أحمد، وهو المعروف في كتب التراجم التي ذكرته، وليس في أجداد المذكور من اسمه محمد، حتى نقول: نُسب إليه، والله تعالى أعلم.
(١) تحرَّف في (ز) و (ص) إلى: الحُسين، وكانت كذلك في (ص) ثم كتب فوقها: الحَسن، وصحَّح عليها.
(٢) خبر مُنكَر كما سلف بيانه برقم (٣١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>