للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث قد رُوي بأسانيد، ولم يُخرجاه، فأما إسماعيل بن عيّاش وعطاء بن عجلان، فإنهما لم يُخرجاهما.

٤٨٩٠ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخُراساني ببغداد، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرِّياحي، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي بن أبي طالب، قال: لما وَلَدَت فاطمةُ الحَسنَ، جاء رسولُ الله فقال: "أَرُون، ابنى ما سَمَّيتموه؟ "، وذكر الحديث (١).

هذا آخر ما أدَّى إليه الاجتهادُ من ذكرُ مَناقِب أهلِ بيتِ رسولِ الله بالأسانيد الصحيحة، مما لم يُخرجه الشيخان الإمامان، وقد أمليتُ ما أدَّى إليه اجتهادي من فضائل الخلفاء الأربعة وأهلِ بيت رسولِ الله ، ما يصحُّ منها بالأسانيد.

ثم رأيتُ الأَولَى لنَظْمِ هذا الكتابِ الترتيبَ بعدَهم على التواريخ للصحابة رضي الله


= من طريق حسين بن عبد الله الهاشمي، عن عكرمة عن ابن عبّاس عن أم الفضل، قالت: أتيت النبي بأم حبيب بنت العباس، وهي صبيّة، فوضعتها في حَجْر النبي ، فبالت، فلكمتُ في ظهرها، ثم احتملتُها، فقال النبي : "مَهْ" ثم دعا بقدح من ماء فصبّه على مَبالِها، ثم قال: "اسلُكوا بالماء في سبيل البول"، هذا لفظ الطبراني.
وأما قصة الحُسين بن علي، فقد أخرجها أحمد ٤٤ / (٢٦٨٧٥)، وابن ماجه (٣٩٢٣) من طريق قابوس بن أبي المخارق، وأحمد (٢٦٨٧٧) من طريق أبي عياض، و (٢٦٨٧٨) من طريق عبد الله بن الحارث، ثلاثتهم عن أم الفضل وإسناد عبد الله بن الحارث صحيح. وقد وقع في بعض نسخ "المسند" في الموضعين الأول والثالث ذكرُ الحَسَن بدل أخيه الحُسين، وهو خطأ كما تقدم التنبيه عليه برقم (٤٨٧٨). وقول ابن عباس في آخره هنا عند المصنف وقع في الروايات الثلاثة عن أم الفضل مرفوعًا من قوله .
وتقدَّم مختصرًا عند المصنف برقم (٥٩٧) من طريق قابوس بن أبي المخارق عن أم الفضل لبابة بنت الحارث.
(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عبد العزيز بن أبان - وهو ابن محمد الأموي - فهو متروك واتهمه بعضهم، لكن تقدَّم الحديث برقم (٤٨٢٩) من طريق عُبيد الله بن موسى العبسي عن إسرائيل - وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السَبيعي - وهو حديث منكر كما تقدَّم بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>