للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٨٨٩ - أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العَنزَي، حدثنا عثمان بن سعيد الدِارمي، حدثنا أبو اليَمَان، حدثنا إسماعيل بن عيّاش، حدثنا عطاء بن عَجْلان، عن عِكْرمة، عن ابن عبّاس، عن أم الفضل، قالت: دَخَل علي رسول الله وأنا أُرضِعُ الحُسين بن علي بلبن ابنٍ كان يقال له: قُثَم، قالت فتناولَه رسولُ الله ، فناولتُه إياه، فبالَ عليه، قالت: فأهوَيْتُ بيدي إليه، فقال رسول الله : "لا تُزْرِمي ابني"، قالت: فرشَّه بالماء.

قال ابن عباس: بَولُ الغلام الذي لم يأكل يُرَشُّ، وبول الجارية يُغسلُ (١).


= ابن إسحاق - وهو ابن يَسَار المطلبي - فقد كان مدلسًا، ولم يقع لنا في شيء من طرقه تصريحه بالسماع.
وأخرج منه إعطاء القابلة رجلَ العقيقة: ابن أبي شيبة ٨/ ٢٤٢، وأبو داود في "المراسيل" (٣٧٩)، والبيهقي ٩/ ٣٠٢ من طريق حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلًا: أنَّ رسول الله أمر بالعقيقة التي عقَّتها فاطمة عن الحسن والحسين يبعثوا إلى القابلة منها برِجْلٍ، قال: "ولا يُكسر فيها عظم".
ويشهد لرواية حسين بن زيد المرفوعة في أمر فاطمة بالتصدق بوزن شعر ولدها فضةً: حديثُ أبي رافع عند أحمد ٣٩ / (٢٣٨٧٧)، و ٤٥ / (٢٧١٨٣) و (٢٧١٩٦): أنَّ الحسن بن عليٍّ لما ولد أرادت أمُّه فاطمة أن تعُقَّ عنه بكبشين، فقال رسول الله : "لا تعُقِّي عنه، ولكن احلِقي شعر رأسه، ثم تَصدَّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل الله"، ثم وُلد حسين بعد ذلك، فصنعت مثل ذلك. وإسناده ضعيف.
(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عطاء بن عَجْلان فهو متروك الحديث وكذّبه بعضهم. وقد روى حُسين بن عبد الله الهاشمي عن عكرمة عن ابن عبّاس عن أم الفضل: أنها جاءت بابنتها أم حبيب بنت عبّاس - وقيل: أم حبيبة - فوضعتها في حجر رسول الله فبالت … فذكر نحو هذه القصة لكن بسياق مغاير بعض الشيء، وحسين الهاشمي ليس بالقوي، ولكنه أحسن حالًا من عطاء بن عَجْلان، فالظاهر أنَّ عكرمة إنما روى قصة أم حبيب بنت العباس. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع البَهْراني.
أما حديث حسين الهاشمي، فقد أخرجه أحمد ٤/ (٢٧٥٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٦) =

<<  <  ج: ص:  >  >>