للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا قولٌ شاذٌّ، فإنَّ الذي عندي أنها لم تبلغ ستين سنةً.

٤٨٩٩ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حدثنا محمد بن يونس القُرشي، حدثنا أبو زيد سعيد بن أَوس، حدثنا شُعْبة، عن الحَكَم عن مِقْسَم، عن ابن عبّاس، قال: وَلَدت خَديجةُ لِرسولِ الله غُلامَين وأربعَ نِسوةٍ: القاسمَ وعبدَ الله، وفاطمةَ وزينبَ ورقيّةَ وأمَّ كُلْثوم (١).

٤٩٠٠ - حدثني بُكير بن أحمد الحدّاد الصُّوفي بمكة، حدثنا سَهْل بن سليمان النِّيلِي بواسط، حدثنا منصور بن المُهاجِر، حدثنا محمد بن الحجّاج، حدثنا سفيان بن حُسين، عن الزُّهْري، قال: قال رسول الله : "الحمدُ لله الذي أطعَمني الخَمِيرَ، وألبَسَني الحَريَر، وزوَّجني خديجةَ، وكنتُ لها عاشِقًا" (٢).

٤٩٠١ - أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمَسي، حدثنا الحسين بن حُميد بن الربيع، حدثنا مُخوَّل بن إبراهيم النَّهْدي، حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع: أنَّ رسول الله صلَّى يومَ الاثنين، وصلَّت معه خَديجةُ، وإنه عَرَض على عليٍّ يومَ الثلاثاء الصلاةَ فأسلمَ، وقال: دَعْني أُؤامِرْ أبا طالب في الصلاة، قال: فقال رسول الله : "إنما هو: "إنما هو أمانةٌ" قال: فقال عليٌّ: فأُصلِّي إذًا، فصلَّى مع رسولِ الله يومَ الثُّلاثاء (٣).


= أنها بلغت خمسين سنة، وهذا غريب.
وحُكم المصنف على رواية الخمس والستين بالشذوذ لا محلَّ له.
(١) إسناده ضعيف لضعف محمد بن يونس القرشي - وهو الكديمي - وقد تابعه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي فيما تقدَّم عند المصنف برقم (٤٨١٣)، لكن أبا شيبة هذا متروك الحديث، فلا اعتداد بمتابعته. غير أنَّ هذا الخبر. وإن كان هذا حال أسانيده عن ابن عبّاس - مشهور معروف، كما تقدَّم بيانه عند الطريق المشار إليها.
(٢) موضوع، محمد بن الحجاج - وهو اللخْمي الواسطي - كذّاب وضّاع، وانظر "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢٩٢٨).
(٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل محمد بن عُبيد الله بن أبي رافع فإنه متروك، وبه أعلَّه الذهبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>