والمشهور في سنها يوم تزوجها رسول الله ﷺ أنها كانت ابنة أربعين سنة، كذلك رواه الواقدي من طرق عند ابن سعد ١٠/ ١٨ و ٢٠٦، وقال: ونحن نقول ومن عندنا من أهل العلم: إنَّ خديجة كانت يوم تزوجها رسول الله ﷺ بنت أربعين سنة. وأما ولد خديجة من غير النبي ﷺ، فذكر ابن سعد ١٠/ ١٦ أنَّ خديجة ولدت لأبي هالة ولدين هما هند وهالة، ولعَتيق بنتًا هند، فلها ولدان وابنة، وانظر تراجمهم في "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٥١٧ و ٥٥٧ و ٨/ ١٥٧. وذكر الزبير بن بكار فيما أسنده عنه أبو نُعيم في "المعرفة" (٧٣٦٠) أنَّ الثلاثة ذكورٌ. (٢) عبد الله بن محمد بن يحيى بن عُرْوة بن الزُّبير متروك الحديث، لكن روي مثل هذا القول عن حكيم بن حزام عند ابن سعد ١٠/ ١٩ وأسنده أيضًا عن غيره، كل ذلك عن شيخه محمد بن عمر الواقدي، وبه جزم الواقديُّ. ونحوه قال الزبير بن بكار، فقد نقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٨٠، والذهبي في "تاريخ الإسلام" ١/ ٦١٥: أنَّ النبي ﷺ تزوج خديجة وعمرها حينئذٍ أربعين سنة، وأقامت معه أربعًا وعشرين سنة. وصحَّح مصعب بن عبد الله الزبيري فيما أسنده عنه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٧٠ - ٧١: =