(٢) سقط ذكر عروة بن الزبير من أصولنا الخطية، فهو ثابت لجميع من خرَّج الخبر، وهو ثابت في رواية "مسند أحمد"، فلذلك أثبتناه. (٣) إسناده صحيح عبد الله بن جعفر: هو ابن أبي طالب. وهو في "مسند أحمد" ٢/ (٦٤٠) عن عبد الله بن نمير، و (١١٠٩) عن وكيع. وقد تقدَّم برقم (٣٨٧٩) من طرق عن هشام بن عُرْوة. (٤) حديث صحيح، وهذ إسناد حسنٌ من أجل محمد بن إسحاق - وهو المطّلبي صاحب السيرة - فهو صدوق، وقد صرَّح بسماعه، وهو متابع تابعه عُبيد الله ومحمد ابنا المنذر بن الزبير بن العوّام، وقد أشار إلى روايتهما الدارقطني في "علله" (٣١٢) و (٣٥١٢)، غير أنهما جعلاه من رواية عبد الله بن جعفر - وهو ابن أبي طالب - عن علي بن أبي طالب، وهذا أشبه بالصواب، لأنَّ عبد الله بن جعفر من صغار الصحابة، وعلى أي حالٍ فلا يضر مثل هذا الاختلاف، لأنَّ قصارى ما فيه أن تكون رواية عبد الله بن جعفر مرسل صحابي، ومحمد بن المنذر قويّ الحديث، قال عنه =