للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد ولم يُخرجاه.

٤٩٤١ - حدثني أبو بكر محمد أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا محمد بن شاذان الجَوهَري، حدثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفَزَاري، عن ابن عَوْن، عن عُمير بن إسحاق، عن سعد بن أبي وَقّاص، قال: كان حمزةُ بن عبد المطّلب يُقاتِل يومَ أُحُدٍ بين يَدَي رسولِ الله ، ويقول: أنا أسدُ الله (١).

صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه.

٤٩٤٢ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد، حدثنا الحسن بن الجَهْم، حدثنا الحُسين بن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر، عن شُيوخه، قالوا: لما أُصيبَ حمزةُ جَعَلَ رسولُ الله يقولُ: "لن أُصابَ بمثلِك أبدًا"، ثم قال لفاطمة ولِعمَّتِه صفيّة: "أبشرا، أتاني جِبريلُ ، فأخبَرَني أنَّ حمزةَ مَكتوبٌ في أهلِ السماوات: حمزةُ بنُ عبد المُطَّلب أَسَدُ اللهِ وأَسَدُ رسولِه" (٢).


= المصنف نفسه في "سؤالاته" للدارقطني.
ولم نقف عليه عند غير المصنف.
(١) رجاله لا بأس بهم، لكن اختُلف في وصله وإرساله، وقد انفرد بإرساله محمد بن شاذان الجوهري أو مَن دونه، وقد رواه أحمد بن حنبل كما في مسائل ابنه صالح (٨٦٦) عن معاوية بن عمرو - وهو ابن المهلّب الأزدي عن أبي إسحاق الفَزَاري - وهو إبراهيم بن محمد بن الحارث - عن ابن عَون - وهو عبد الله بن عون بن أَرْطَبان - عن عمير بن إسحاق، مرسلًا.
وكذلك رواه جماعةٌ عن عبد الله بن عون مرسلًا كما تقدَّم بيانه برقم (٤٩٣٦)، فالأشبه إذًا إرسالُه، والله تعالى أعلم.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٤٣٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (٤٩٥٩).
(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل محمد بن عمر - وهو ابن واقد الواقدي - ففيه مقالٌ معروف، ولا يُعرف عن أيّ شيوخه حمل هذا الخبر، على أنه وإن عُرف عمن حمله يبقى فيه علَّة الإرسال أو الإعضال، ولم يُرو هذا الخبر من وجه آخر يُعتدُّ به.
وهو في "مغازي الواقدي" ١/ ٢٩٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>