وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (٤١٨)، وفي "معرفة الصحابة" (٢٢٢٥) عن أبي حامد أحمد بن محمد بن جبلة، عن محمد بن إسحاق السرّاج، به. وأخرجه ابن إسحاق في "السيرة النبوية" برواية محمد بن سَلَمة الحرّاني كما في قطعة منه مطبوعة بإثر رواية يونس بن بُكَير (٥١٥)، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٥٧، وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (١٠٩) قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد. ومحمود بن لبيد هذا له رؤية، فهذا مرسلُ صحابي حسن. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٥، وفي "دلائل النبوة" ٣/ ٢٤٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٥٤٣ من طريق يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، مرسلًا ليس فيه محمود بن لبيد، ودلَّت رواية محمد بن سَلَمة الحراني أنَّ عاصم بن عمر حمله عن محمود بن لبيد. وأخرجه ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ص ٥٩١ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه مرسلًا. ورجاله ثقات. وسيأتي برقم (٧١٥٣) من حديث أنس بن مالك، قال: افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا من اهتز لموته عرش الرحمن سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدَّبْر عاصم بن ثابت بن الأقلح، ومنا من غسّلتْه الملائكة حنظلة ابن الراهب … وإسناده قوي. (١) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيه لينٌ، وقد انفرد بهذا الخبر عن عمر بن =