(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: عَبد الله، مكبَّرًا، وإنما هو من رواية عُبيد الله، مصغَّرًا، كما رواه غير واحدٍ عن إسماعيل بن أبان، وكما رواه غير واحدٍ أيضًا عن أبي أُويس، وهما أخوان، لكن المحفوظ أن الرواية لعُبيد الله. (٢) خبر صحيح، رواه جماعة عن نافع، لكن لم يروه عن عُبيد الله بن عمر - وهو العُمري - غير أبي أويس - وهو عَبد الله بن عَبد الله بن أويس - وهو ضعيفٌ يُعتبر به، ولهذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنُه في "العلل" (٩٩٥): حديث منكر من حديث عُبيد الله. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٥٢١، وأبو عوانة في "مستخرجه" (٧٥٤٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٤٣٨)، وفي "الحلية" ١/ ١١٧ من طريق أبي إسحاق الأزدي إسماعيل بن أبان، عن أبي أويس، عن عُبيد الله بن عمر، به لكن تحرّف عُبيد الله في مطبوع "الحلية" إلى: عَبد الله. وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٤/ ٣٥ عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن عَبد الله بن عُمر. هكذا وقع فيه مكبّرًا، فالظاهر أنه تحريف. وأخرجه البخاري (٤٢٦١)، وابن حبان (٤٧٤١) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، والبخاري (٤٢٦٠) من طريق سعيد بن أبي هلال، كلاهما عن نافع، به.