وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢١٧٧٧) عن أحمد بن عبد الملك، والنسائي (٨٤٧٠) عن أحمد بن بكار الحراني، كلاهما عن محمد بن سَلَمة، بهذا الإسناد. ورواية النسائي مختصرة. وأخرج الترمذي (٣٨١٩) وحسّنه من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، قال: كنت جالسًا إذ جاء عليّ والعبّاس يستأذنان، فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله ﷺ، وفيه فقالا: يا رسول الله جئناك نسألُك أيُّ أهلك أحبُّ إليك؟ قال: "فاطمة بنت محمد" فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: "أحبُّ أهلي إليَّ من قد أنعم الله عليه وأنعمتُ عليه أسامة بن زيد" قالا: ثم مَن؟ قال: "ثم علي بن أبي طالب" … وهذا إسناد ضعيف، عمر بن أبي سلمة ضعيفٌ عند التفرد أو المخالفة، وقد خولف. والصحيح في تنازع هؤلاء الثلاثة أنه إنما كان في كفالة بنت حمزة كما سلف برقم (٤٦٦٤) و (٥٠٠٣) من حديث علي بن أبي طالب، وأصله عند البخاري (٢٦٦٩) و (٤٢٥١) من حديث البراء بن عازب. (٢) تحرّف في (ز) و (ب) إلى: علي. (٣) في النسخ الخطية: بن فصار الخبر من مسند أسامة بن زيد بن حارثة، وليس من مسند أبيه، وهو خطأ صوَّبناه من رواية الطبراني في "الأوائل" (١٨) حيث روى هذا الخبر عن يحيى بن =