وأخرجه مختصرًا أحمد ١٤/ (٨٥٣٥)، والبخاري (٦٥٤٥)، وابن حبان (٧٤٤٩) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - بلفظ: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة؛ خلود فلا موت فيه، ويا أهل النار، خلود فلا موت فيه". (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: ووافقه، وكانت كذلك في (ز) ثم صححت إلى: وأوقفه، وهو الصواب. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: سفيان، وكذا هو في "إتحاف المهرة" ١٦/ ١٨٥، وقد تكرر هذا الإسناد عند المصنف في بضعة مواضع بذكر يوسف على الصواب. (٣) إسناده حسن وقد تابع يوسفَ بنَ عيسى - وهو ثقة - في روايته هذا الحديث موقوفًا عن الفضل بن موسى: الحسينُ المروزيُّ في زياداته على "زهد ابن المبارك" (١٥٣٣)، وخالفهما عليُّ بن خشرم عند ابن حبان (٧٤٥٠) فرواه عن الفضل مرفوعًا، وهو المحفوظ كما في الحديث السابق. (٤) إسناده حسن كسابقه. بندار: هو محمد بن بشار. ولم نقف على رواية عبد الوهاب هذه عند غير المصنف فيما بين أيدينا من المصادر