وهو عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٨٠، وعنه أخرجه البلاذُري في "أنساب الأشراف" ٩/ ٣٦٩ عن محمد بن عمر الواقدي، به. وأخرجه البيهقي ٨/ ١٨٦ من طريق الحسين بن الفرج، عن الواقدي، فذكر دعوة أبي حذيفة لأبيه للبراز، وأنَّ النَّبِيّ ﷺ منعه من ذلك. وليس فيه شعر هند. ورُوي شعر هند هذا عن الزّبير بن بكار عند ابن عساكر ٧٠/ ١٧٦ لكن ليس فيه أنها قالت هذه الأبيات عند طلب أبي حذيفة من أبيه البِراز يوم بدر. وذكر الواقدي في "مغازيه" ١/ ٧٠ عن شيوخه أن عتبة بن ربيعة حين دعا إلى البراز قام إليه ابنه أبو حذيفة يبارزه، فقال له رسول الله ﷺ: "اجلس"، فلما قام إليه النفر أعان أبو حذيفة بن عتبة على أبيه بضربةٍ. والأثعَل: الذي له سنٌّ زائدة. غير محجون: غير مُعوَجٍّ، من حَجَن الشيءَ: إِذا لَواهُ. (٢) وهو عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٨٠ عن الواقدي، وذكر ابن سعد: أنَّ أم صفوان اسمها فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني.