وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢١٩، وأحمد ٢٤/ (١٥٦٦٤)، وهنّاد في "الزهد" (٥٦٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٥٧)، والدُّولابي في "الكنى والأسماء" (٣٤٦)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٨٦٤، وفي "جامع بيان العلم" (١٣٥٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٨٨ من طريق أبي معاوية الضرير، وأحمد ٢٤/ (١٥٦٦٥)، والترمذي (٢٣٢٧)، والنسائي (٩٧٢٤) من طريق عبد الرزاق، كلاهما عن سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سَلَمة، قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عُتبة يعودُه … فذكره، ولفظ المرفوع عند أبي معاوية: "يا أبا هاشم، لعلك أن تدرك أموالًا يؤتاها أقوامٌ، وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركَب في سبيل الله تعالى". (١) يعني قبل أن يسلَّم معاوية مقاليد الحكم بالشام، إذ ولي الشام في عهد عمر بن الخطّاب بعد اليمامة بنحو ستِّ أو سبعِ سنين. (٢) كذا وقع في نسخ "المستدرك"! وهو خطأ، أو سبق، قلم، وربما كان لكونه ليس خاله شقيق أمّه هند، لأنَّ هند بنت عُتبة أمَّ معاوية أُمُّها صفية بنت أميّة بن حارثة بن الأَوقص، وأمُّ أبي هاشم خُناسُ بنتُ مالك بن مُضرِّب. وربما يكون على سبيل التعظيم لتقدُّمه في السِّنّ على معاوية. (٣) هذا وهمٌ من المصنّف ﵀، لأنَّ أبا هاشم مات قبل صفِّين في خلافة عثمان، وكان معاوية أميرًا على الشام.