ورواه كذلك أحمدُ بنُ محمد الطُّوسي عند الطبري في "تهذيب الآثار" في مسند ابن عباس ١/ ٢٦١، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسُوسي عند أبي سليمان بن زَبْرِ الرَّبَعِي في "وصايا العلماء عند الموت" ص ٦٤ - ٦٦، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٠٧)، والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (٦٠٧)، وأبو داود سليمان بن مَعْبَد السِّنْجي عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٨٩، كلُّهم رووه عن معاوية بن عمرو، فذكروا سَمُرة بن سَهْم. وكذلك رواه حسينُ بن علي الجُعفي عند ابن أبي شيبة ١٣/ ٢١٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٥٨)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٨٦٤، وفي "جامع بيان العلم" (١٣٥٥)، وعَمرُو بنُ مرزوق عند ابن الأعرابي في "الزهد وصفة الزاهدين" (٨٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٠٧)، كلاهما عن زائدة بن قدامة، به. فذكرا سمُرة بن سَهْم. وكذلك رواه جريرُ بنُ عبد الحميد عند ابن ماجه (٤١٠٣)، والنسائي (٩٧٢٥)، وابن حِبان (٦٦٨)، وأبي نُعيم في "معرفة الصحابة" (٧٠٥٢) عن منصور بن المعتمر به. وذكر الترمذيُّ بإثر الحديث (٢٣٢٧) أنه رواه كذلك عن منصورٍ عَبِيدةُ بن حُميد. ولهذا صحَّح الدارقطنيُّ في "علله" (١٢٠١)، وابنُ مَنْدَه فيما نقله عنه ابن حجر في "الإصابة" ٧/ ٤٢٢ الرواية بذكر سمُرة بن سَهْم. لكن روى هذا الخبر عن منصور بن المعتمر سفيانُ الثوريُّ فلم يذكر في إسناده سمرة بن سَهْم وِفاقًا لرواية الأعمش عن أبي وائل التي تقدَّمت عند المصنف، وستأتي رواية سفيان الثوري عند المصنف برقم (٦٨٣٧)، وروايته أخرجها أحمد ٢٤/ (١٥٦٦٥) والترمذي (٢٣٢٧)، والنسائي (٩٧٢٤)، والطبراني (٧٢٠٠)، وابن السُّنِّي في "القناعة" (٤٠)، والدارقطني في "العلل" (١٢٠١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٨٨، وابنُ الأثير الجَزَري في "أسد الغابة" ٥/ ٣١٦، وضياء الدين المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو " (٦٠٥) من طُرُق عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، قال: دخل معاوية على أبي هاشم. فذكره هكذا مرسلًا. =