وأخرجه النسائي (٨١٧٣)، وابن حبان (٦٩٩٧) و (٧١٢٩) من طرق عن عبد العزيز بن أبي حازم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٤٣١)، والترمذي (٣٧٩٥) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، والنسائي (٨١٨٦) من طريق سليمان بن بلال كلاهما عن سُهيل بن أبي صالح، به. وقال الترمذي: حديث حسن. وزاد فيه الدراوردي أُسيد بن حضير، وذكره سليمان بن بلال مكان ثابت بن قيس. وسيأتي عند المصنف برقم (٥٢٤٧) من طريق سهل بن بكار عن عبد العزيز بن أبي حازم. وسيأتي مختصرًا بذكر معاذ بن عمرو بن الجموح برقم (٥٩١١) من طريق عبد العزيز الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح. (٢) في (ص) و (م) و (ع) و (ب): دعوتكم، وفي "تلخيص المستدرك" للذهبي والمطبوع: عودتُم، وكذلك جاء في هامشي (ص) و (م) بخط مغاير، معلّمًا فوقهما فيهما بحرف (ط)، يعني استظهارًا لذلك، والمثبت من (ز) هو الموافق لبعض روايات البخاري كما في "مشارق الأنوار" للقاضي عياض ٢/ ١٠٦، وهي رواية أبي إسحاق الفَزَاري في "السيرة" (٣٣٤) لكن بلفظ: "عوَّدَكم أقرانكم". قال ابن بطال في "شرحه على البخاري" ٥/ ٥٢: معنى قوله: "بئس ما عودتكم =