(١) إسناده صحيح. ابن عون: هو عبد الله، ومحمد بن عبد الله الأنصاري: هو ابن المثنى من ذريّة أنس بن مالك، وأبو حاتم الرازي: هو محمد بن إدريس. وأخرجه البخاري (٢٨٤٥) من طريق خالد بن الحارث، عن ابن عون، عن موسى بن أنس، قال - وذَكَر يوم اليمامة - قال: أتى أنسٌ ثابت بن قيس، فذكر مثله كذا جاء فيه بصورة الإرسال، وكذلك جاء في رواية أبي إسحاق الفزاري في "السير" (٣٣٤) عن عبد الله بن عون عن موسى بن أنس، على صورة الإرسال، لكن وصله غيرُ واحدٍ عن عبد الله بن عَون كما نبَّه عليه ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٩٨، منهم ابن أبي زائدة ومحمد بن عبد الله الأنصاري. وسيأتي عند المصنف برقم (٥١٠٦) من طريق ثابت بن أسلم البُناني عن أنس بن مالك. وانظر (٥٣٥٧). والتَّحنُّط استعمال الحَنُوط، وهو ما يُطيَّب به كفنُ الميت خاصة، فكأنه أراد بذلك الاستعداد للموت، وتوطين النفس على ذلك والصبر على القتال. (٢) إسناده صحيح. حميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وخالد هو ابن عبد الله الواسطي الطحّان. وأخرجه النسائي (٨١٧١) من طريق خالد بن الحارث، عن حميد الطويل، به. وقد تقدَّم مثله برقم (٤٢٩٩) من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ للنقباء من الأنصار: "تؤونني وتمنعوني؟ " قالوا: نعم، فما لنا؟ قال: "الجنة". وهو حديث صحيح أيضًا.