للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القيامة على المؤمنين كقَدْر ما بينَ الظُّهر والعصر (١).

٢٨٨ - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا السَّرِيّ بن خُزَيمة، حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن [أبي] أيوب، أخبرني أبو صَخْر، عن نافع قال: كان لابن عمر صديقٌ من أهل الشام يكاتبُه، فكَتَبَ إليه عبدُ الله بن عُمر: أنه بَلَغَني أنك تكلَّمت في شيءٍ من القَدَر، فإياك أن تكتبَ إليَّ، فإني سمعت رسول الله يقول: "إنَّه سيكون في أمَّتي أقوامٌ يكذِّبون بالقَدَر" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتجَّ بأبي صخرٍ حميد بن زياد، ولم يُخرجاه.

٢٨٩ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه إملاءً، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي قال: "القَدَريَّة مَجُوسُ هذه الأُمَّة، إن مَرِضُوا فلا تَعُودُوهم، وإن ماتوا فلا تَشْهَدُوهم" (٣).


(١) إسناده صحيح وهو موقوف. أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري، وعبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي، وعبد الله: هو ابن المبارك.
وهو في "الزهد" لابن المبارك برواية نعيم بن حماد برقم (٣٤٨)، ولفظه فيه: يقصر يومئذ على المؤمن حتى يكون كوقت الصلاة.
ورواه عن عبد الله بن المبارك أيضًا أبو أسامة حماد بن أسامة عند ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٩/ ٣٠٤٩.
(٢) إسناده حسن إن شاء الله، وذلك من أجل أبي صخر: وهو حميد بن زياد.
والحديث في "مسند أحمد" ٩/ (٥٦٣٩)، وعن أحمد أخرجه أيضًا أبو داود (٤٦١٣).
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو حازم - وهو سلمة بن دينار - لم يسمع من ابن عمر، وبهذا أعلَّه المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ٥٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>