للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٥ م - سمعتُ أبا الحسن عليَّ بن عمر الحافظ يقول: سمعت أبا الفضل الوزير يقول: سمعت مأمون المصري يقول: قلت لأبي عبد الرحمن النَّسَائي: لمَ تَرَكَ محمدُ بن إسماعيل حديثَ حمّاد بن سلمة؟ فقال: والله إنَّ حماد بن سلمة أخيرُ وأصدقُ من إسماعيل بن أبي أُويس؛ وذكر حكايةً طويلة شبيهة بالاستبدال بالحارث بن عبيد عن حماد.

٢٨٦ - حدثني عبد الله بن عمر بن علي (١) الجَوهَري بمَرْو من أصل كتابه، حدثنا يحيى بن ساسَوَيهِ بن عبد الكريم، حدثنا سُوَيد بن نصر، حدثنا ابن المبارَك، عن مَعمَر، عن قتادة، عن زُرَارة بن أَوفى، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال: "يومُ القيامةِ كقَدْرِ ما بينَ الظُّهر والعصر" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان سويد بن نصر حَفِظَه، على أنه ثقةٌ مأمونٌ.

٢٨٧ - فقد أخبرنا الحسن بن محمد بن حَلِيم، أخبرنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، حدثنا عبد الله، عن (٣) مَعمَر، عن قَتَادة، عن زُرَارة بن أَوفى، عن أبي هريرة قال: يومُ


= أما حديث الحارث بن عبيد فهو بنحوه، أخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٧٣١)، والحارث بن عبيد ليس بذاك القوي، وحديثه هذا ليس عند أحدهما، وله عند مسلم (٢٨٣٨) بهذا الإسناد عن أبي موسى مرفوعًا قال: "إنَّ للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة مجوَّفة، طولها ستون ميلًا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا"، وهو متابعٌ عليه عنده، وأخرجه البخاري (٣٢٤٣) من طريق همام عن أبي عمران الجوني، ثم ذكر الحارثَ بن عبيد في المتابعات.
(١) كذا وقع في النسخ الخطية: علي، والمشهور: علَّك، وله ترجمة في "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ١٦٨.
(٢) صحيح موقوفًا، يحيى بن ساسويه أو شيخه سويد بن نصر قد رواه من هو أوثق منهما عن عبد الله بن المبارك موقوفًا كما سيأتي في الحديث التالي.
وأخرجه أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (٣٥٥٤) من طريق الحاكم في "المستدرك".
(٣) تحرَّف لفظ "عن" في النسخ الخطية إلى: بن.

<<  <  ج: ص:  >  >>