وروي مثلُه عن موسى بن عُقبة، عن الزهري مرسلًا، عند البيهقي ٥/ ٣٩ - ٤٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤١/ ٦٢ ورجاله ثقات، لكن ليس فيه ذكر قصة السفينة. وأخرج قصة السفينة مفردة النسائي (٣٥١٦) من حديث سعد بن أبي وقاص، بإسناد حسن. وأخرجها كذلك الطبراني ١٧/ (١٠١٩) من مرسل ابن أبي مُليكة، ورجاله ثقات. وأخرجها أيضًا ابن عساكر ٤١/ ٦٥ من مرسل سليمان التيمي، ورجاله ثقات. واستشهاد عكرمة بأجنادين هو أصحُّ ما قيل في ذلك، وقد وافق عروةَ بنَ الزبير عليه موسى بن عقبة كما في التاريخ "الأوسط" للبخاري ١/ ٣٥٥. وهو الذي جزم به محمد بن عمر الواقدي فيما نقله عنه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٨٨. ورواه موسى بن عقبة عن الزهري كما في "تاريخ دمشق" ٤١/ ٧١. وانظر ما سيأتي برقم (٥١٣٥). والخدمة: جبل أسفل مكة، تجمع فيه ناس من قريش يوم الفتح ليقاتلوا المسلمين، وكان منهم صفوان بن أمية وسُهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم.