(٢) حسنٌ لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن المحفوظ أنه من رواية محمد بن إسحاق صاحب السيرة عن عبد الله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم مرسلًا، وليس لعبد الله بن أبي بكر عَقِبٌ كما نصّ عليه الواقدي فيما نقله عنه ابن سعد في "طبقاته" ٧/ ٤٩١، فالخبر من مرسل عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وفيه أيضًا عنعنةُ ابن إسحاق لكن روي الخبر من غير وجهٍ، فهو حسنٌ بمجموعها. وأخرجه الطبري في "تاريخه" ٣/ ٣٨٧، ومن طريقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٣٧٨ من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٦/ ٧٨ من طريق إسحاق بن بشر البخاري، كلاهما عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلًا. وأخرجه عبد الرزاق (٩٧٧٠) عن معمر، عن الزهري، مرسلًا مثلُه. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٩١، ومن طريقه ابن عساكر ١٦/ ٧٩ - ٨٠ عن محمد بن عمر الواقدي، عن جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام، عن إبراهيم بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص. وذكرت فيه أم خالد أنَّ أباها بايع أبا بكر بعد ثلاثة أشهر، بايعه في المسجد وأبو بكر على المنبر. (٣) في (ز) و (ب) ومحمد، بإقحام حرف الواو، وإنما اسم أبي نُعيم الغِفاري محمد بن عبد الرحمن. (٤) جاء في نسخنا الخطية في الموضعين: عشرين، بالنصب، والجادَّة ما أثبتنا. وانظر "شواهد =