وهو في "المسند" لأبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السرّاج كما في "الإصابة" لابن حجر ٢/ ١٠٢، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٤٢٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٢٥. (١) إسناده ضعيف منكر لضعف أبي اليقظان - وهو عثمان بن عمير البَجَلي - ثم هو مُعضَل لأنَّ أبا اليقظان من تبع الأتباع، وعبد الله بن مسلم - وهو ابن قُتيبة الدِّينَورِي - لم يدرك أبا اليقظان، إنما يروي عنه بواسطةٍ أو نقلًا عن كتاب أبي اليقظان. (٢) يعني الرواية المتقدمة برقم (٥١٦٠). (٣) تحرَّفت في نسخنا الخطية إلى: يجعلها، من الجَعْل، وإنما هي: يَحفِلها، من الحَفْل: وهي المُبالاة، يقال: لا أَحفِلُه، أي: لا أُباليه. وعند بعض من ذكر الخبر: فلم يَحفِل بها. ويجوز أن يتعدّى بنفسه وبالباء.