(١) إسناده ضعيف، بكّار بن محمد - وهو ابن عبد الله بن محمد بن سيرين - الأكثرون على تضعيفه، ولم يُحسِّن الرأيَ فيه غير ابن معين، وقد توبع، غير أنَّ الخبر مرسلٌ، لأنَّ محمدًا - وهو ابن سيرين - لم يدرك زمن وفاة سعد بن عُبادة. أبو مسلم: هو إبراهيم بن عبد الله الكشّي، وابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان. وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١١١٣) عن محمد بن زكريا بن عبد الله القرشي، عن بكار بن عبد الله، به. هكذا نسبه لجدّه عبد الله. وأخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" للهيثمي (٦٧)، والطبراني في "الكبير" (٥٣٥٩)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٣١٢٠) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٩٢٥)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ ٢٦٦ من طريق النضر بن شُميل، ومحمد بن عبد الله بن زَبْر الرَّبَعي في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" ص ٩٩، ومن طريقه ابن عساكر ٢٠/ ٢٦٩، من طريق أبي الحسن علي بن محمد المدائني، ثلاثتهم عن عبد الله بن عون، به. وأخرجه ابن سعد ٣/ ٥٧٠ و ٩/ ٣٩٥، والخطّابي في "غريب الحديث" ٢/ ٣٢٤ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن محمد بن سيرين. والسُّبَاطة: الموضعُ الذي يُرمَى فيه الترابُ والأوساخُ، وما يُكنَس من المنازل.