وهو في "جامع معمر" (٢٠٩٣١). وفي "مصنف عبد الرزاق" (٦٧٧٨). (٢) في (ز) و (م) و (ب): لخُضناها، على التأنيث، وهو على تأويل محذوف، يعني الخيل، ويكون على تعدية الثلاثي، من قولهم: خاض الماءَ أو الشرابَ في المِجْدَح، والمثبت من (ص) و"تلخيص الذهبي"، وهو أوجَهُ وأقعَدُ، ويكون بعَوْد الضمير المذكَّر على البحر، وهو واضح. (٣) إسناده صحيح. ثابت: هو ابن أسلم البُنَاني. وأخرجه أحمد ٢١/ (١٣٢٩٧) و (١٣٧٠٣)، ومسلم (١٧٧٩) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ٢١/ (١٣٢٩٦) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، وابن حبان (٤٧٢٢) من طريق هدبة بن خالد، كلاهما عن حماد بن سلمة به. وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٠٢٢) و ٢٠/ (١٢٩٥٤)، والنسائي (٨٢٩٠) و (٨٥٢٧) و (١١٠٧٦)، وابن حبان (٤٧٢١) من طريق حميد الطويل، عن أنس. لكنه لم يصرِّح باسم قائل المقالة التي نُسبَت في رواية ثابت إلى ابن عُبادة، لكنه قال: فقال رجلٌ من الأنصار … وذكر ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ٢٣ أنَّ المحفوظ في هذه المقالة أنها لسعد بن معاذ كما ذكره موسى بن عقبة وعروة بن الزبير، وأنَّ ما وقع في رواية مسلم هذه ووافقها مرسل عكرمة عند ابن أبي شيبة من نسبتها لسعد بن عُبادة أنه فيه نظرٌ، لكون سعد بن عُبادة لم يشهد بدرًا … ثم قال: ويمكن الجمع بأنَّ النبي ﷺ استشارهم في غزوة بدرٍ مرتين: الأولى وهو بالمدينة أول ما بلغه خبر العير مع أبي سفيان، وذلك بيِّن في رواية مسلم … والثانية كانت بعد أن خرج. =