وبَرْك الغِماد: بلدة تقع في جنوب الجزيرة العربية على ساحل البحر الأحمر، تبعد عن مكة قُرابة ٤٥٠ كم. (١) في (ز) و (ب): ولو كان مناديًا، بدل قوله: وكان له مُنادٍ، وهو غلط. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل، لأنَّ عروة - وهو ابن الزبير - لم يدرك سعد بن عُبادة، لكنه أدرك ابنه قيسًا كما جاء في بعض روايات هذا الخبر، فلعله سمعه منه، وعلى أي حالٍ، فقد روي مثلُ هذا من غير وجهٍ. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢٠٠)، ومن طريقه ابن عساكر ٢٠/ ٢٦٤ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٣/ ٥٦٦ و ٥٦٧، وابن أبي شيبة ٩/ ١٠٠، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (٥٤)، وفي "قِرى الضيف" (٢٢)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١٠٨٥)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (١٧٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٠/ ٢٦٢ - ٢٦٣ و ٢٦٣ و ٢٦٣ - ٢٦٤ و ٢٦٤ من طرق عن أبي أسامة، به. وقد وقع عند ابن سعد وابن أبي شيبة وغيرهما في روايتهم عن أبي أسامة أنَّ عروة قال: أدركتُ سعد بن عبادة وهو ينادي على أُطُمه … ثم أدركتُ ابنه بعد ذلك يدعو به. هكذا وقع عندهما، وهو غريبٌ، لأنَّ عروة بن الزبير ولد بعد وفاة سعد بن عبادة بزمن طويل، قيل: سنة ثلاث وعشرين، وقيل بعد ذلك، وسعدٌ إنما توفي في أوائل خلافة عمر، وقيل: في خلافة أبي بكر كما تقدَّم. وزاد ابن سعد وابن أبي شيبة في روايتهما قول عروة بن الزبير: ولقد كنت أمشي في طريق المدينة وأنا شابٌّ، فمر عليَّ عبد الله بن عمر منطلقًا إلى أرضه بالغابة، فقال: يا فتى، انظر هل ترى على أُطُم =