للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرني محمد بن المظفَّر الحافظ، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا سليمان بن عمر، حدثنا يحيى بن سعيد الأُمَوي، عن محمد بن إسحاق.

وأخبرني أبو عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق العَدْل، حدثنا محمد بن خُرَيم الدمشقي، حدثنا هشام بن عمّار، حدثني سعيد بن يحيى اللَّخْمي، حدثنا ابن إسحاق.

وحدثني علي بن عيسى - واللفظ له - حدثنا مسدَّد بن قَطَن، حدثنا عثمان بن أبي شَيْبة، حدثنا يعلى بن عُبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزُّهري، عن محمد بن جُبير بن مُطعِم، عن أبيه قال: قام رسول الله بالخَيْف من مِنًى فقال: "نَضَّرَ اللهُ عبدًا سمع مَقالَتي فوَعَاها ثم أدَّاها إلى مَن لم يَسمَعْها، فرُبَّ حاملِ فقهٍ لا فقهَ له، ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هو أفقهُ منه.

ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمن: إخلاصُ العمل لله، والنصيحةُ لأُولي الأمر، ولزومُ الجماعة، فإنَّ دعوتَهم تُكِنُّ (١) من ورائِهم (٢).

قد اتَّفق هؤلاء الثِّقات على رواية هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن الزُّهري، وخالفهم عبدُ الله بن نُمير وحده فقال: عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام - وهو ابن أبي الجَنُوب - عن الزهري، وابنُ نُمير ثقة، والله أعلم (٣).


(١) في المطبوع: تكون، وهي كذلك في المصادر التي خرَّجته، وفي النسخ الخطية: تكنّ، وهي صحيحة أيضًا، معناها: تحفظهم وتسترهم.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن لولا أنَّ ابن إسحاق مدلِّس ولم يصرِّح بسماعه من الزهري، وقد أدخل عبد الله بن نمير في روايته عن ابن إسحاق بينهما رجلًا كما سيأتي.
والحديث في "مسند أحمد" ٢٧/ (١٦٧٣٨) عن يعلى بن عبيد الطنافسي.
وأخرجه أيضًا من طريق يعلى بن عبيد ابنُ ماجه برقم (٢٣١ م).
وأخرجه أحمد ٢٧/ (١٦٧٥٤) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، به.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣١ م) من طريق سعيد بن يحيى اللخمي، عن محمد بن إسحاق، به. وانظر ما قبله.
(٣) رواية ابن نمير أخرجها ابن ماجه (٢٣١) و (٣٠٥٦) عن محمد بن عبد الله بن نمير، =

<<  <  ج: ص:  >  >>