وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٣٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن المسعودي، به. وأخرجه ابن سعد ٤/ ١٢٦، وابن أبي شيبة ٣/ ٣١٦ عن عبد الله بن إدريس، وابن سعد ٤/ ١٢٦ عن يزيد بن هارون، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٤٠٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٤) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، ثلاثتهم عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. فلم يذكروا أبا العُميس، لكن قال ابن أبي شيبة في روايته عن ابن إدريس: أُراه عن القاسم، على الشك، وابنُ إدريس كوفيٌّ قديمُ السماع من المسعودي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٢٧)، وعنه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٧٩٧٩) من طريق زيد بن الحُباب، عن المسعودي، عن أخيه عُتبة - وهو أبو العُميس - عن أبي إسحاق السَّبيعي. فجعله من رواية المسعودي عن أخيه، لكنه ذكر أبا إسحاق السَّبيعي بدل القاسم، وزيد بن الحُباب كوفي قديم، وهو ممّن سمع من المسعودي في الكوفة كأبي نُعيم ووكيع، فسماعه منه قبلَ اختلاطه، فكأنَّ هذا هو الأشبه في الخبر أنه لأبي إسحاق السَّبيعي، يرويه المسعودي عن أخيه أبي العميس عنه، والله أعلم. (١) رجاله ثقات، لكن اختُلِف في لفظ الزهري فيه كما سيأتي بيانه. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٥١ عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق، به. بلفظ: بأعلم من عُتبة. =