للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٠٤ - حدثنا أبو جعفر البغدادي محمدُ (١) بنُ أحمد بن سعيد الرازي، حدثنا أبو زُرعة الرازي، حدثنا محمد بن سعيد بن سابِق، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سِماك، عن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبيه، قال: قام رسولُ الله يصلِّي صلاةَ الغَداة، فأهْوى بيده قُدّامَه، فسألَه رجلٌ من القوم حين قَضَى الصلاةَ، فقال: "جاء الشيطانُ فانتَهَرْتُه، ولو أخذْتُه لرَبَطتُه إلى ساريةٍ من سَواري المسجد، حتى يَطُوفَ به وِلْدانُ أهلِ المدينة" (٢).


= وأخرجه يعقوب ٢/ ٥٥١، وأبو زُرعة الدمشقي في "تاريخه" ص ٥٣٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٢٣)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٣٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٣٤٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، لكن بلفظ: بأقدم هجرةً من أخيه عتبة.
وهو عند البخاري في "تاريخه الكبير" معلَّقًا ٥/ ٣٨٦ عن سفيان بن عُيينة، لكن بلفظ: بأقدم صحبةً.
(١) وقع في المطبوع: حدثنا محمد، بزيادة صيغة التحديث، وهي زيادة مقحمة، لأنَّ كنية محمد بن أحمد الرازي أبو جعفر. لم نقف على نسبته بغداديًا إلّا عند المصنف هنا، ونظنه وهمًا ناشئًا عن سبق قلم، فقد جرت عادة المصنف أن يروي عن شيخه أبي جعفر البغدادي - وهو محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة الجمَّال - فسبق القلم بذكر نسبة ذلك هنا، والله أعلم.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن اختُلف في تسمية صحابيّ الحديث، والصحيح أنَّ الحديث لجابر بن سَمُرة، وسمعه سِماكٌ - وهو ابن حرب - منه، كما رواه إسرائيل وزهير بن معاوية وغيرهما، وكذلك رواه عمرو بن أبي قيس مرةً، فهو الصحيح بلا ريب، والله تعالى أعلم. وعلى أي حالٍ فله شواهد صحيحة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٢٧) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله الدَّشْتكي، عن عمرو بن أبي قيس، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٦٢٦) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي أيضًا، عن عمرو بن أبي قيس، عن سِماك بن حرب، عن جابر بن سمُرة.
وأَخرجه أحمد ٣٤/ (٢١٠٠٠) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، و ٣٤/ (٢١٠٠٦) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن سماك بن حرب، سمع جابر بن سمرة، فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>