وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٤/ ٤٢٢ من طريق البيهقي، عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر ٢٥/ ٤٨٤ من طريق عثمان بن جَبَلة، عن شعبة، عن قيس بن مسلم بنحوه. وأخرجه بنحوه كذلك الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٠٥ من طريق عاصم بن علي الواسطي وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" (٦١٨) - ومن طريقه ابن عساكر ٢٥/ ٤٨٣ - من طريق وهب بن جرير بن حازم، وابنُ عساكر ٢٤/ ٤٢٣ من طريق آدم بن أبي إياس، والطبري في "تهذيب الآثار" في القسم الذي فيه مسانيد بعض العشرة (١١٣) من طريق محمد بن جعفر، خمستهم عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: كنا نتحدث إلى أبي موسى الأشعري، فقال لنا ذات يوم: … وإني سأُحدِّثكم ما ينبغي للناس في الطاعون، إني كنت مع أبي عبيدة وإنَّ الطاعون قد وقع بالشام … فذكر نحوه. وأخرجه الطبري في "تاريخه" ٤/ ٦٠ - ٦١ من طريق محمد بن إسحاق، عن شعبة، عن المخارق بن عبد الله البجلي، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى الأشعري. كذا ذكر ابن إسحاق المخارقَ البجليَّ بدل قيس بن مُسلم، ولم يتابعه على ذلك أحدٌ، وقد عنعنه أيضًا، على أن مخارقًا هذا ثقةٌ، وقد اختُلف في اسم أبيه، فقيل: اسمه خليفة، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: عبد الله. وقوله: اظْهَر، أي: اخرُج إلى ظاهر الأرض التي أنت فيها. والغَرْزُ: رِكاب الرَّحْل من جلدٍ مخروز.