(٢) إسناده ضعيف. عمرو بن خالد بن عاصم بن عمرو بن عثمان لم نتبيّنه، وقد تابعه عليه أبو مِخنَف لوط بن يحيى عند أبي بكر الدِّينَوري في "المُجالسة" (٣١٤٣)، لكن أبا مِخنَف هذا تالف لا يوثق به، فلا اعتبار بمتابعته، على أنَّ الراوي عنه مبهم، ثم إنَّ أبا مخنف قال في روايته: عن سعيد بن أبي سعيد المقبُري، فحصل اختلاف في تسمية راوي القصة، وسعيدٌ المقبري لم يُدركها يقينًا. (٣) كذلك أُعجمت في (ز) و"تلخيص المستدرك" للذهبي، بالجيم المعجمة، وهي لغة في أجْنأ، يقال: أجنأ وأجنى، مهموزًا وغير مهموز، وهو مَن أشرف كاهِلُه على صدره؛ يعني محدودب الظَّهر، وقيل: هو الأقعس الذي في صدره انكباب إلى ظهره، يعني معكوس المعنى السابق. (٤) وهو عند ابن سعد في "طبقاته الكبرى" ٣/ ٣٨٣ و ٩/ ٣٨٨ عن محمد بن عمر الواقدي، به، ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن عساكر ٢٥/ ٤٤٤. ومَعْروق الوجه: قليل لحم الوجه. والأثْرمُ: مكسور السّنّ من أصله، أو انكسار سنٍّ من الأسنان المقدَّمة مثل الثنايا والرَّباعيات، أو هو خاصٌّ بالثنيَّة.