ويشهد له مع القصة لكن دون تسمية عمر بن الخطاب فيه حديثُ حذيفة بن اليمان، عند أحمد ٣٨/ (٣٣٧٧)، والبخاري (٤٣٨٠)، ومسلم (٢٤٢٠)، والنسائي (٨١٤٢) و (٨١٤٣). فذكر نحوه ثم قال: فاستشرف لها أصحاب رسول الله ﷺ، فقال: "قم يا أبا عُبيدة بن الجراح". وانظر ما سيأتي برقم (٥٢٤٣). ويشهد له كذلك لكن دون ذكر استشراف أحد من الصحابة حديث أنس الآتي برقم (٥٢٤٤). وللمرفوع وحده شاهدٌ من حديث أبي بكر الصديق سيأتي برقم (٥٢٤٥). ومن حديث عمر بن الخطاب سيأتي برقم (٥٢٤٦). ومن حديث أنس بن مالك سيأتي برقم (٥٨٩٤). وسيأتي كذلك عن عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٦٤١٤)، لكن إسناده ضعيف. (١) حسنٌ لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكنه مرسل وفيه عنعنة المبارك بن فضالة، لكن روي من غير وجهٍ عن الحسن - وهو البصري - فيبقى إرسالُه، وقد روي مثلُه من مرسل محمد بن المنكدر، ومن وجه ثالث عن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي منقطعًا، ورجالهما ثقات، فيرتقي الخبر إلى درجة الحسن باجتماع هذه الطرق إن شاء الله. وأخرجه أبو بكر الخلّال في "السنة" (٣٤٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٤٧٣ من طريق وكيع بن الجراح عن المبارك بن فضالة به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٣٥ من طريق يونس بن عُبيد، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٢٨٣)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١١/ ٤٨٨، وابن عساكر ٢٥/ ٤٧٣ من طريق زياد الأعلم، وأحمد في "الفضائل" (١٢٨٣) من طريق حميد الطويل، ثلاثتهم عن الحسن البصري. =