وأخرجه أحمد ١/ (١٠٨)، ومن طريق ابن عساكر ٢٥/ ٤٦٠ - ٤٦١ من طريق شُريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما مرسلًا، قالوا: لما بلغ عمرُ بنُ الخطاب سَرْغَ حُدِّث أنَّ بالشام وباءً شديدًا، قال: بلغني أن شدة الوباء في الشام، فقلت: إن أدركني أجلي وأبو عبيدة بن الجرَّاح حيٌّ استخلفته، فإن سألني الله … فذكره. ورجاله ثقات، غير أنه مرسل. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٣٨٢، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٢٨٧)، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٨٨٦، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١١/ ٧٢، وابن عساكر ٥٨/ ٤٠٤ من طريق شهر بن حوشب، عن عمر بن الخطاب مرسلًا. وأخرجه مختصرًا دون المرفوع ابن سعد ٣/ ٣٤٣، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٣٦، والبلاذُري في ١١/ ٧٠، والطبري في "تاريخه" ٤/ ٢٢٧، وأبو بكر الخلال في "السنة" (٣٤٤) عن إبراهيم بن يزيد النخعي مرسلًا، قال: قال عمر: مَن أستخلِفُ؟ لو كان أبو عبيدةُ بن الجرّاح. وأخرجه مختصرًا بالمرفوع الآجرّي في "الشريعة" (١٧٩٣)، والطبراني في "الأوسط" (٨٦٦)، وأبو نُعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (١٢٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٩١ من طريق الجراح بن المنهال، عن حبيب بن نجيح، عن عبد الرحمن بن غَنْم، عن عبد الله بن أرقم، عن عمر بن الخطاب. وإسناده ضعيف لضعف الجراح وجهالة حبيب. وأخرجه كذلك البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/ ٤٤٥ تعليقًا عن شيخه أحمد بن صالح المصري، عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري، عن عمر بن الخطاب مرسلًا. ورجاله ثقات لولا أنه مرسل. وانظر ما تقدَّم برقم (٥٢٣٧). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قويّ من أجل زياد بن الخليل - وهو التُّستَري - وقد توبع كما =