للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيحٌ الإسناد، ولم يُخرجاه.

٥٢٤٦ - أخبرني محمد بن يعقوب المُقرئ، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا كَثير بن هشام، حدثنا جعفر بن بُرْقَان، حدثنا ثابت بن الحجَّاج، قال: بلغَني أنَّ عُمر بن الخطاب قال: لو أدركتُ أبا عُبيدة بن الجَرّاح، لاستَخلفْتُه وما شاورتُه، فإن سُئِلتُ عنه قلتُ: استَخلفْتُ أمينَ الله وأمينَ رسوله الله (١).


= بسند صحيح إليه عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ١٦٦، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١/ ٥٧٩، وابن عساكر ٣٠/ ٢٧٣، وابنِ الجوزي في "المنتظم" ٤/ ٦٦.
وأخرج ابن سعد ٣/ ١٦٦، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٤/ ٥٧٠، والبلاذُري ١/ ٥٧٩ عن محمد بن سيرين مرسلًا كذلك قال: لما توفي النبي أتوا أبا عُبيدة، فقال: أتأتوني وفيكم ثالث ثلاثة؟! يعني أبا بكر. قال ابن عون: قلت: لمحمد: ما ثالث ثلاثة؟ قال: ألم تر إلى تلك الآية: ﴿إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾. وإسناده إلى ابن سيرين ثقات.
وقد جاء في حديث عائشة في ذكر وفاة رسولِ الله وبيعة أبي بكر الصِّدّيق يوم السَّقيفة: أنَّ أبا بكر قال للناس: بايِعُوا عمرَ أو أبا عبيدة بن الجراح … أخرجه البخاري (٣٦٦٨).
(١) خبر صحيح، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكنه مرسلٌ لأنَّ ثابت بن الحجاج لم يدرك عمر بن الخطاب، وقد رُوي هذا عن عمر من وجوهٍ عدة بعضها موصولٌ يصح الخبر بها بلا ريب.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٣٨٢، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٤٦١، وأخرجه كذلك أحمد في "فضائل الصحابة" (١٢٨٥) كلاهما عن كثير بن هشام، بهذا الإسناد.
وأخرجه موصولًا عمر بن شبّة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٨٨٦، وأبو بكر الإسماعيلي كما في "مسند الفاروق" لابن كثير (٩٨٢)، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" (٦١٧) - ومن طريقه ابن عساكر ١٦/ ٢٤٠ - ٢٤١، وابنُ العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" ٧/ ٣١٢٣ - وأبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز في "حديثه عن شيوخه" ضمن مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية بتحقيق نبيل جرار (٥٠) من طريق ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني - بالسين المهملة - عن أبي العَجْفاء هرِم بن نسيب السُّلمي، قال: قيل لعمر: يا أمير المؤمنين لو عَهِدتَ؟ قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لولّيتُه، فإن قدمتُ على ربّي فقال لي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>