(٢) إسناده حسنٌ من أجل زياد بن ميناء، فقد روى عنه ثقتان وذكره ابن حبان في "الثقات" وصحَّح له حديثًا، وقال علي بن المديني عن هذا الإسناد في حديث له آخر: إسنادٌ صالح يقبلُه القلبُ. نقله عنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٦/ ٢٦٦، وشيخ المصنف صدوق إن شاء الله، وهو متابعٌ. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ١٢٦ و ٨/ ١٥ و ٩/ ٤٠٨، وابن عساكر ٦٦/ ٢٦٤ و ٧٣/ ٤٢، وابن الجوزي في "المنتظم" ٤/ ٢٦٠ من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد. وبمعناه حديثُ أبي هريرة عند ابن حبان (٤٦٠٣) وغيره، مرفوعًا بلفظ: "موقف ساعةٍ في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود"، ورجاله ثقات. (٣) المعنى: أنَّ عمر كان قد أوصى آذِنَه بالإذن لأهل بدرٍ أولًا.