وأخرجه البزار (٦٣٣٩)، وابن المنذر في "الأوسط" (٨٨٨٤)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٦٧٦)، وأبو بكر الآجُرّي في "الغرباء" (٢٨)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٣١٤، واللالكائي في "كرامات الأولياء" (١٠٦)، وأبو نُعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٦ - ٧، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٣٦٨، وفي "شعب الإيمان" (١٠٠٠١)، وفي "الاعتقاد" ص ٣١٥ - ٣١٦، وابن الجوزي في "المنتظم" ٤/ ٢٣٩ من طرق عن محمد بن عُزيز، بهذا الإسناد. واقتصر بعضهم على ذكر المرفوع، وبعض من اقتصر على المرفوع لا يذكر فيه قوله: "منهم البراء بن مالك". وأخرجه مختصرًا بالمرفوع منه أيضًا الترمذي (٣٨٥٤) وغيره من طريق ثابت البُناني وعلي بن زيد بن جُدعان، عن أنس بن مالك. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. قلنا: إسناده جيد من جهة ثابت البناني. وقد روي المرفوعُ منه عن أنس بن مالك من غير هذه الأوجه لم يُذكَر فيه البراء بن مالك. انظر أحمد ١٩/ (١٢٤٧٦) و ٢٠ / (١٢٧٠٤)، والبخاري، (٢٧٠٣)، ومسلمًا (١٦٧٥)، وأبا داود (٤٥٩٥)، وابن ماجه (٢٦٤٩)، والنسائي (٦٩٣١). قوله: "ذي طِمرين" بكسر الطاء وسكون الميم بعدها راء: الثوبُ الخَلَق. وقوله: "متضعَّف" قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/ ١٨٦ - ١٨٧: ضبطوه بفتح العين وكسرها، والمشهور الفتح، ومعناه: يستضعِفُه الناسُ ويحتقرونه ويتجبّرون عليه لضعف حاله في الدنيا، وأما رواية الكسر فمعناها: متواضع متذلِّل خامل واضع من نفسه. والسُّوس: بلدة من كور الأهواز من بلاد خُوْزِستان، تم فتحها على يد أبي موسى الأشعري.